اثنين لقائهم بعد مدة طوييلة .. شوفو الحكاية

حبيبن إلتقوا بعد مدة طويلة .. كانت القصة بينهما تقوم على ( أم وإبنها) علماً بأنها لم تكن الأم ولم يكن هو إبنها .. خرجت وبعد خروجها أرسل لها (( يا روعة الضمة على صدر مشتاق)) وعلى هذه الرسالة قامت القصيدة .. إليكم كلماتي ..

ليل الظلام يروح وفكري نخيته
كني أدّور شي من بين الأخلاق

عشت التمني وقلت الله ياليته
ينزاح هم البعد ويذوب الفراق

في جو غايم في فضا ذاع صيته
فجر الغيوم يصيح حجة على أوراق

خيل الهبوب تجرني لحد بيته
لين إلتقوا بالصبح اثنين عشاق

شفته وكني حي من بعد ميته
طّـول سكوتي ودمعته بين الأحداق

خذته بصدري ومبطي ما رويته
كنه مزون الفرح من جملة أرزاق

من شافنا بيقول كني جفيته
لحظة صفا من قبلها خصام وخناق

أم وطفل واحساس تو ما حكيته
حب ووله وأشجان في لمة رفاق

حضنه جنون أطفال حب رجيته
ما فيه حيلة عشق ولا كذب ونفاق

أدمنت في حبه وكاسه سقيته
ومن زود ري الكاس يبست بي أرياق

كني خذيت البرق بيدي شريته
وتبعت صوت الرعد تايه ومنساق

عن جد شوفه قاضي واشتكيته
مجبور في حكمه سيدي بالأذواق

سجنت قلبي في خفوقه وجيته
ما راح أتـّوب منه وأطلق له وثاق

وقت البعاد يقول سهم رميته
" ياروعة الضمة على صدر مشتاق"

ألهم قصيدي شطر كني نصيته
وتواترت الأبيات وصارت لي طباق



ومضة:
ليس الجميل فيما نكتب بل الجميل فيما نعتقد ..
قد تجبرني قناعاتي في كلماتي ألا أحذو حذو غيري في البحث عن الكلمات الجميلة في تصفحي للمواقع لأسردها إليكم بقدر جمال وروعة الكلمات عندما أبحث عنها في داخلي لأسطر لكم أسطورة صغيرة تحكي عن معاناة حقيقة على أرض الواقع ...

تحياااااااااااااااتي ..